في أواخر عام 2008 وقبل إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة بأيام قليلة عرضت قناة المحور المصرية برنامجا بعنوان عفاريت حسين الإمام الذي يقدمه الفنان المتعدد المواهب حسين الإمام ويستضيف في كل حلقة منه أحد مشاهير الفن للحديث عن تجاربه الشخصية في الماورائيات وتحديدا في موضوع الأشباح والجن وعن أي مواقف مرعبة وغريبة كانوا قد تعرضوا لها ومن ضيوف الحلقات الفنان أحمد راتب، هاني رمزي ، سمية الخشاب ، هنا شيحة ، وأحمد رزق، وصلاح عبد الله ، و طلعت زكريا وغيرهم ، وأثار هذا البرنامج في ذلك الوقت فضول الكثيرين وإهتمامهم وتساؤلهم عن مدى دقة وقائع هذه القصص وفيما إذا كان هناك مبالغة في أحداثها بهدف تقديم وجبة دسمة ومثيرة وتجذب أكبر عدد من المشاهدين كما حصل مع برامج حسين الإمام في الكاميرا الخفية وبرامج المقالب الأخرى ، رعب حقيقى لن تنجو منه إذا شاهدت إحدى حلقات برنامج عفاريت حسين ، والذى يذاع على شاشة نايل لايف ، والبرنامج يقدمه الفنان حسين الإمام ، ويقوم على فكرة تقديم قصة مرعبة حدثت بالفعل، على لسان صاحبها الذى يكون واحدا من الفنانين ، والفنان الذى يستضيفه حسين يبدأ بسرد أحداث القصة، وسط أجواء تمنح إحساسا بالرعب ، تخلقها موسيقى تصويرية توحى بذلك بالإضافة إلى إضاءة يتم التحكم فيها لتفرض مزيدا من الخوف ، يبدو هذا متكاملا إذا قلنا أن الديكور هو لقصر قديم يبدو مهجورا ، حتى أن الضيف نفسه كثيرا ما يشعر بالرعب من هذه الأجواء.

ما هي قصة الفنان احمد رزق والاشباح

تحدث الفنان في البرنامج انه قرر ان يسكن في شقه قريبة من المعهد الذي يدرس فيه ووصف الشقه بانها كبيرة مكونه من اربع غرف وصالة ولكن كان مسموح لهم ان يسكنو في غرفتين فقط وصاحب السكن حذرهم من هذين الغرفتين لانه كان يري فيهم اشياء غريبة وبعد عده ايام جاء احد الاشخاص لكي يسكن معهم وعندها قرروا فتح احد الغرف المغلقه هذه ولكنهم لم يجدوا بها شئ وفي احد الايام اتهم الشخص الثالث الفنان احمد رزق انه لا يرغب انه يسكن معهم لانه وجد قميص مقصوص علي هيئة شرايط وبعدها بيومين وجدو شئ شبيه بالراديو وكأنه محروق.
ما الذى دفع إدارة القناة الثانية لمنع عرض برنامج عفاريت حسين واستبداله ببرنامج على كرسى المذيع؟
هناك بعض المسئولين بالقناة قالوا علنا ، كفاية كده حسين بقى ، وكان هذا سوء تقدير منهم لأن البرنامج حقق نجاحا وشهرة لم يستطع على كرسى المذيع تحقيقها الذى راهن عليه الكثيرون.